أعلن نادي برشلونة الإسباني تعاقده مع النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد قادمًا من مانشستر يونايتد، على سبيل الإعارة حتى صيف 2026، في صفقة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الكروية، نظرًا لقيمة اللاعب الفنية وظروف انتقاله المفاجئة kora live.
ويأتي التعاقد مع راشفورد ضمن خطة إدارة برشلونة لدعم الخط الهجومي بأسماء قادرة على تقديم الإضافة الفنية والخبرة في البطولات المحلية والأوروبية، خاصة بعد تراجع أداء بعض العناصر خلال الموسم الماضي.
واجه ماركوس راشفورد صيفًا مضطربًا داخل مانشستر يونايتد، بعد خروجه من التشكيلة الأساسية وتراجع مستواه بشكل ملحوظ. القرار الفني باستبعاده من خطط الفريق للموسم الجديد دفعه للبحث عن فرصة جديدة، تكون بمثابة انطلاقة ثانية في مسيرته.
وعلى الرغم من تلقيه عروضًا من عدة أندية داخل إنجلترا وخارجها، إلا أن راشفورد اختار خوض تجربة مختلفة في الدوري الإسباني، وتحديدًا مع برشلونة، الذي أبدى رغبة قوية في ضمه منذ بداية الميركاتو.
انضم راشفورد إلى برشلونة بموجب عقد إعارة يمتد حتى يونيو 2026، مع وجود بند خيار شراء غير ملزم. ووافق اللاعب على خفض جزء من راتبه لتسهيل إتمام الصفقة، وهو ما يعكس رغبته الكبيرة في اللعب للنادي الكتالوني.
وتُعد هذه الصفقة فرصة مثالية لبرشلونة للحصول على خدمات لاعب بحجم راشفورد دون التزامات مالية ضخمة في الوقت الحالي، مع إمكانية تحويل الإعارة إلى شراء دائم في حال أثبت اللاعب نفسه خلال فترة تواجده مع الفريق.
يرى المدير الفني لبرشلونة، هانسي فليك، في راشفورد عنصرًا هجوميًا متعدد الاستخدامات، يمكنه اللعب كمهاجم صريح أو جناح على الجانبين. هذا التنوع يمنحه أفضلية في التكيف مع أسلوب لعب الفريق، خاصة في ظل الاعتماد على تدوير المراكز الهجومية.
ومن المتوقع أن يكون راشفورد بديلًا مباشرًا في بعض المباريات للاعبين مثل رافينيا أو لامين يامال، مع إمكانية الدفع به أساسيًا في مباريات الكؤوس أو المواجهات الكبرى.
يدخل راشفورد هذه التجربة بروح جديدة وطموح لاستعادة بريقه الذي فقده في الفترة الأخيرة. ويأمل اللاعب أن يكون انضمامه إلى برشلونة بوابة للعودة إلى مستواه الحقيقي، والمنافسة من جديد على الألقاب الفردية والجماعية، خاصة في ظل اقتراب كأس العالم 2026.
ويمتلك راشفورد سجلًا حافلًا مع مانشستر يونايتد، لكنه يدرك أن النجاح في نادٍ بحجم برشلونة يتطلب منه الانضباط والتركيز وتقديم مستوى ثابت منذ اليوم الأول.
تمكنت إدارة برشلونة من إتمام صفقة قوية بأقل التكاليف، حيث لم تدفع أي رسوم إعارة مباشرة، مع تحمل راتب اللاعب فقط خلال فترة الإعارة. هذا التعاقد يعكس مرونة الإدارة في التعامل مع السوق، رغم القيود المالية المفروضة على النادي.
وتأمل جماهير برشلونة أن يُعيد راشفورد التوازن الهجومي للفريق، ويساهم في استعادة هيبته المحلية والأوروبية خلال الموسم الجديد.