راشفورد يكتب التاريخ: أول إنجليزي في برشلونة منذ 1986

في خطوة تاريخية وغير متوقعة، أنهى نادي برشلونة إجراءات التعاقد مع النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد قادمًا من مانشستر يونايتد، ليصبح بذلك أول لاعب إنجليزي يرتدي قميص الفريق الكتالوني منذ انضمام غاري لينيكر في ثمانينات القرن الماضي koora today.

برشلونة يعلن ضم راشفورد رسميًا

أعلنت إدارة برشلونة عن التوقيع مع راشفورد بعد مفاوضات استمرت لأسابيع، حيث نجح النادي في التوصل لاتفاق نهائي مع مانشستر يونايتد على قيمة الصفقة التي بلغت قرابة 60 مليون يورو، في ظل رغبة اللاعب بخوض تجربة جديدة خارج الدوري الإنجليزي الممتاز.

وجاء الإعلان الرسمي عن الصفقة بالتزامن مع انطلاق فترة الإعداد للموسم الجديد، حيث التحق راشفورد بمعسكر الفريق في الولايات المتحدة، تمهيدًا للمشاركة في المباريات التحضيرية.

راشفورد يدخل تاريخ برشلونة كلاعب إنجليزي نادر

يُعد انضمام ماركوس راشفورد إلى برشلونة حدثًا نادرًا في تاريخ النادي الكتالوني، إذ لم يسبق لأي لاعب إنجليزي أن ارتدى قميص الفريق منذ مغادرة غاري لينيكر في عام 1989.
ويحمل راشفورد على عاتقه آمالًا كبيرة، ليس فقط من جانب جماهير برشلونة، بل من جانب الكرة الإنجليزية أيضًا التي تترقب نجاح نجمها في تجربة جديدة داخل الليغا الإسبانية.

أسباب انتقال راشفورد إلى الليغا

بحسب تقارير مقربة من اللاعب، فإن قرار راشفورد جاء بسبب رغبته في خوض تحدٍ جديد خارج إنجلترا، بالإضافة إلى تراجع دوره في مانشستر يونايتد خلال الموسم الماضي.
ومن المتوقع أن يلعب دورًا محوريًا في تشكيلة برشلونة، خاصة في مركز الجناح الأيسر أو كمهاجم حر، وهو ما يتناسب مع طريقة لعب المدرب الجديد.

تطلعات جماهير برشلونة من الصفقة الجديدة

ترى جماهير برشلونة أن التعاقد مع راشفورد يمثل خطوة ذكية من الإدارة الفنية، في ظل حاجة الفريق لعناصر هجومية ذات خبرة أوروبية وقادرة على صناعة الفارق.
وينتظر الجميع رؤية مدى انسجام اللاعب مع أسلوب برشلونة المعروف بالاستحواذ والتحرك السريع، ومدى قدرته على التأقلم مع أجواء الليغا.

الصفقة تعيد الأضواء على السوق الإنجليزي – الإسباني

يُعيد هذا الانتقال فتح ملف اللاعبين الإنجليز في الليغا الإسبانية، بعد سنوات طويلة من غياب الأسماء الكبرى عن أندية المقدمة هناك.
وقد تفتح صفقة راشفورد الباب أمام مزيد من التبادلات بين الدوري الإنجليزي والإسباني خلال السنوات المقبلة، خاصة في ظل تقارب أساليب اللعب وتوسّع القاعدة الجماهيرية لكلا البطولتين.