بدأ نادي النصر السعودي استعداداته الرسمية للموسم الكروي الجديد 2025/2026، حيث غادرت بعثة الفريق إلى النمسا للدخول في معسكر تدريبي خارجي، وسط غيابات مفاجئة لعدد من اللاعبين البارزين، ما أثار العديد من التساؤلات بين جماهير العالمي كوره لايف.
توجه فريق النصر إلى النمسا في إطار خطة إعداد قوية وضعها الجهاز الفني بقيادة المدرب الجديد، ويمتد المعسكر التحضيري لعدة أسابيع، يتخلله عدد من المباريات الودية أمام فرق أوروبية مختلفة.
ويهدف المعسكر إلى رفع الجاهزية البدنية والفنية للاعبين، إلى جانب دمج العناصر الجديدة في الفريق، قبل العودة إلى الرياض لخوض منافسات الموسم الرسمي.
شهدت قائمة الفريق المغادرة إلى النمسا غيابات مثيرة، أبرزها غياب بعض اللاعبين الأجانب، بالإضافة إلى عدد من العناصر المحلية التي كانت تشكل جزءًا أساسيًا من التشكيلة خلال الموسم الماضي.
وأثارت هذه الغيابات تكهنات عديدة حول مستقبل بعض الأسماء، سواء بخصوص نية الإدارة في إعارتهم أو الاستغناء عنهم خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
حتى الآن، لم تصدر إدارة النصر أي توضيح رسمي بشأن أسباب هذه الغيابات، وهو ما زاد من الجدل في الوسط الرياضي السعودي، خاصة أن بعض الأسماء الغائبة كانت قد شاركت مؤخرًا في مباريات رسمية مع الفريق.
وتشير تقارير صحفية إلى أن الإدارة تدرس عددًا من العروض الخارجية لبعض اللاعبين، في ظل رغبة النادي في إعادة هيكلة التشكيلة بما يتناسب مع طموحات الموسم القادم.
يدخل النصر الموسم الجديد بطموحات كبيرة، خاصة بعد تدعيم الفريق بعدد من الصفقات المميزة خلال الميركاتو الصيفي، وسعيه للعودة إلى منصات التتويج محليًا وقاريًا.
ويأمل الجهاز الفني في الاستفادة القصوى من فترة الإعداد لضمان دخول الموسم بأفضل جاهزية ممكنة، خصوصًا مع ضغط جدول المباريات وتعدد المشاركات.
ينتظر جمهور النصر أن تكشف الأيام القادمة عن حقيقة الغيابات، وموقف الإدارة من اللاعبين المستبعدين من القائمة، وسط دعوات بضرورة الشفافية في التعامل مع الأمور الفنية، للحفاظ على استقرار الفريق ورفع مستوى الانسجام قبل انطلاق المنافسات الرسمية.